قصة ايروسلام
بدأ كل شيء في عام 2017 عندما قرر شاب في أوائل الثلاثينيات من عمره إعادة الاتصال بطفله الداخلي وتخصيص المزيد من الوقت لما يحبه أكثر من أي شيء آخر... "خلق أشياء جميلة من أي شيء حوله"!
مع هذا الشغف المفاجئ بالبناء والإبداع، بدأت تظهر بعض الانفجارات من الماضي، تذكرنا بمدى المتعة والإثارة التي كانت عليها عملية تجميع تلك الأشكال والمكعبات المتشابكة التي كانت لعبة جميع أطفال الثمانينيات والتسعينيات المفضلة لديهم.
في تلك اللحظة خرج الشعار الأحمر والأبيض والأصفر الشهير لعلامة الألعاب الخالدة "ليغو" من خلايا الدماغ الضبابية لهذا الرجل "إيروسلام" المبتهج، مع فكرة ناشئة ستسيطر على مدار السنوات التالية.
إن الأجيال الجديدة من البلاد التي كانت تمتلك أفضل التقنيات الهندسية والبناء في تاريخ الحضارة تحتاج إلى تذكير نفسها بهذه المهارات الإنشائية المخفية بالفعل في جيناتها.
سوف يستفيد الشباب المصري في القرن الحادي والعشرين من تحويل بعض وقتهم من المنصات الافتراضية والسيبرانية إلى مجال مادي جذاب من شأنه أن يغطي الغبار عن مهاراتهم العقلية ويجعلهم يتواصلون مع الباني العبقري الذي يوجد في حمضنا النووي.
تلك المعابد هي عبارة عن أهرامات في بلدنا الجميل، وكانت في النهاية مجرد كتل ضخمة وأشكال حجرية هندسية.. علينا أن نتساءل عما يمكن لأحفاد هؤلاء البناة الاستثنائيين فعله بمجرد أن يضعوا عقولهم في ذلك مرة أخرى..
بفضل الخطة الموضوعة، نجح ارتباط "إيروسلام" مع "ليجو" في جلب مئات من مجموعات البناء إلى مصر والتي لم تدخل البلاد من قبل، مما أدى إلى تعريض هذه الأمة المبدعة للعديد من الألعاب القديمة والجديدة التي تحفز العقل وتضمن ساعات من التعلم الممتع والمرح.
على مدى السنوات السبع الماضية، قامت شركة Erosslam ببناء كيانين ثمينين يجلبان أكبر قدر من الفخر والفرح إلى القلب.
الأول هو إنشاء أكبر مجموعة ليغو في الشرق الأوسط - وربما واحدة من أكبر المجموعات في العالم - مع آلاف المجموعات الفريدة التي لا يمكن العثور عليها بسهولة في أي مكان آخر.
وثانيًا، قام بتربية اثنين من البنائين الصغار الذين يشتركون معه في نفس الشغف والإخلاص.
إلى أبنائي الصغار.. هذه الإمبراطورية ملككم، مع كل الشباب والكبار الأذكياء في مصر.